معلومات تهمك عن المعيشة في جورجيا للطلاب العرب

المعيشة في جورجيا للطلاب العرب
تُعد جورجيا واحدة من أبرز الوجهات الدراسية الحديثة التي يقبل عليها الطلاب العرب من مختلف الجنسيات، نظرًا لتنوع تخصصاتها الجامعية، وانخفاض تكاليف المعيشة والدراسة فيها مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية. لكن قبل اتخاذ قرار الدراسة، هناك الكثير من التفاصيل التي تهمك عن الحياة و المعيشة في جورجيا للطلاب العرب ، من العملة إلى الأمان، ومن الأكل الحلال إلى سهولة الفيزا، و كل التفاصيل عن المعيشة في جورجيا للطلاب العرب كل ذلك سنتعرف عليه في هذا المقال .

ما هي عملة جورجيا؟ وما تكلفة المعيشة ؟
العملة الرسمية في جورجيا هي اللاري الجورجي (GEL)، ويبلغ سعر صرفه حوالي 0.35 دولار أمريكي. يمكنك بسهولة العيش في جورجيا براتب أو مصروف شهري متوسط، فتكاليف السكن والطعام والمواصلات مناسبة جدًا، خصوصًا للطلاب.
متوسط المصاريف الشهرية للطلاب:
- السكن : 200- 400دولار شهريًا
- الطعام: 150- 250دولار شهريًا
- المواصلات: 10 – 20 دولار شهريًا
- الإنترنت والهاتف: 10 – 15 دولار
بمجموع إجمالي قد لا يتجاوز 400إلى 550 دولار شهريًا، يمكن للطالب أن يعيش براحة تامة.

نسبة المسلمين في جورجيا وانتشار الطعام الحلال
جورجيا دولة متعددة الأديان والثقافات. ويُشكل المسلمون في جورجيا حوالي 10 إلى 13% من السكان، بالإضافة إلى وجود جالية عربية متنامية، خاصة من دول الخليج ومصر وبلاد الشام.
هذا التنوّع أدى إلى انتشار كبير للمطاعم الحلال، والمحال التجارية التي تبيع منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما تنتشر المساجد في المدن الكبرى مثل تبليسي وباتومي، وهو أمر يجعل جورجيا وجهة مميزة ل المعيشة في جورجيا للطلاب العرب و الطلاب المسلمين بيئة مريحة لممارسة حياتهم الدينية.

طبيعة الشعب الجورجي وسهولة التعايش
الشعب الجورجي من الشعوب المضيافة والودودة. يمتاز بطبعه القريب من العادات العربية، فهو يحترم الضيف، ويقدّر الأسرة، ويُظهر الترحاب بالغرباء. هذه الصفات تجعل الاندماج في المجتمع سهلًا جدًا للطالب العربي.
كما أن الطباع الجورجية هي مزيج بين الشرقية والغربية، مما يمنح للطالب العربي إحساسًا بالألفة، دون أن يشعر بغربة ثقافية أو صعوبة في التفاهم.
المناخ الجورجي: أربعة فصول ومتعة الطبيعة
من المميزات التي يحبها الطلاب في جورجيا هي تنوع المناخ. فهناك:
- الشتاء البارد المثلج (مناسب لمحبي التزلج)
- الربيع اللطيف والمزهر
- الصيف المعتدل في المناطق الجبلية، والحار في السواحل
- الخريف الدافئ والمميز بألوانه
هذا التنوع يجعل من جورجيا بلدًا جاذبًا للسياحة طوال العام، ويُوفر للطلاب بيئة طبيعية جميلة تساعدهم نفسيًا على الدراسة والترفيه في نفس الوقت.

هل يحتاج العرب إلى فيزا لدخول جورجيا؟
واحدة من أكبر مميزات الدراسة في جورجيا هي سهولة الدخول للبلاد. وفيما يلي توضيح للوضع حسب الجنسيات:
- السعوديون، الإماراتيون، الكويتيون، القطريون، البحرينيون، العمانيون، الأردنيون، واللبنانيون: لا يحتاجون إلى فيزا لدخول جورجيا.
- المقيمون في دول الخليج أو في الاتحاد الأوروبي: يمكنهم دخول جورجيا بجواز إقامتهم فقط دون الحاجة لتأشيرة.
- المصريون: يمكنهم الحصول على تأشيرة دراسية بسهولة من السفارة الجورجية في القاهرة، وغالبًا ما تُصدر التأشيرة خلال أسبوع واحد فقط.
هذا يجعل الدراسة و المعيشة في جورجيا للطلاب العرب خيارًا مثاليًا ل الباحثين عن تجربة تعليمية سهلة الإجراءات.

الأمن والأمان في جورجيا
تُصنف جورجيا بين أكثر الدول أمانًا في أوروبا الشرقية. وخصوصًا في المدن الكبرى مثل تبليسي وباتومي، حيث تنتشر الكاميرات الأمنية، وتقل معدلات الجريمة إلى حد كبير.
الطلاب يشعرون بالراحة أثناء تنقلهم في أي وقت، سواء نهارًا أو ليلًا. كما أن الشرطة الجورجية متعاونة جدًا مع الأجانب، وهناك رقم طوارئ موحد يعمل بالإنجليزية والعربية أحيانًا.
تبليسي وباتومي: أفضل مدن للطلاب العرب
تبليسي: العاصمة الجامعية والثقافية
- تضم أغلب الجامعات الكبرى المعترف بها عالميًا وعربيًا.
- تحتوي على أحياء عربية، وأسواق شرقية، ومراكز ترفيه حديثة.
- سهولة المواصلات العامة، من مترو، حافلات، وتطبيقات توصيل مثل Bolt وYandex.
باتومي: مدينة ساحلية ذات طبيعة خلابة
- هادئة ومناسبة للطلاب الذين يفضلون الابتعاد عن الضجيج.
- تتميز بمناظر بحرية رائعة وحدائق جميلة.
- أقل تكلفة من تبليسي في السكن والمعيشة.

فرص الاستثمار والعمل بعد التخرج
جورجيا ليست فقط وجهة دراسية، بل أيضًا بيئة استثمارية جاذبة. القوانين الاستثمارية في جورجيا تشجع على:
- تأسيس الشركات بسهولة.
- الضرائب المنخفضة على المشاريع.
- امتلاك العقارات حتى للأجانب.
كما أن بعض الطلاب العرب ينجحون في العمل أثناء الدراسة بدوام جزئي في مجالات مثل السياحة، الترجمة، أو في شركات عربية ناشئة.
مزايا إضافية تجعل جورجيا وجهتك المثالية:
- خدمة الإنترنت عالية السرعة ومنتشرة في جميع المناطق.
- سكان متعلمون ويتحدثون الإنجليزية، خصوصًا في المدن الكبرى.
- الجامعات الجورجية معترف بها عالميًا، وخصوصًا في مجالات الطب والهندسة وإدارة الأعمال.
- دعم مستمر من مؤسسات عربية مثل مجموعة أبشر التي تسهّل على الطلاب التسجيل والحصول على القبول الجامعي والسكن.

خلاصة المقال
جورجيا ليست فقط بلدًا للدراسة، بل هي تجربة متكاملة للحياة. من حيث الأمن، التكاليف، الثقافة، الطعام، الطبيعة، وسهولة الإجراءات، تُعد جورجيا واحدة من أفضل الخيارات للطلاب العرب اليوم. ومع وجود دعم كبير من الجاليات العربية وشركة ابشر للخدمات التعليمية، فإن الانتقال إلى للدراسةو المعيشة في جورجيا للطلاب العرب هو قرار ناجح بكل المقاييس.
لمزيد من الاستفسارات تواصل معنا الان
مصدر المعلومات للمهتميمن بذالك
اقرء ايضا افضل 3 جامعات لدراسة الطب في جورجيا